في سنة ٢٠٢٠ لما شوفت فيلم جودي قلت رينيه معاها الأوسكار والنهاردة بعد ماخلصت سبنسر عارفة ان كريستين معاها الأوسكار.

أنا شخصيا إعتبرت الفيلم فانتازيا و رعب نفسي ، بصراحة كنت ناوية أنتظر علي مشاهدته شوية وكنت باقول كلنا عارفين الحكاية وان الفيلم مش هايقدم اي حاجة جديدة وإن المحتوي بيوجرافي متوقع والأميرة ديانا ماحدش هايعرف ولا هايقدر يحاكي تواجدها او يعوض غيابها ، وبمراجعة الإنطباعات قررت ادخله سينما وبصراحة لازم اعترف إن الفيلم بهرني بكل ماتحمل الكلمة من معاني.

الفيلم مثلث رعب بالمعني الحرفي اضلاعه أداء كريستين والسكور والسينماتوجرافي ، لاكلماتي هاتوفي كريستن حقها ولا إحساسي بالموسيقي هاعرف اترجمه لكلمات ولا التخمة البصرية اللي مريت بيها ينفع تتحكي.

اللي ناوي يتفرج علي الفيلم ينسي كل حاجة يعرفها عن حكاية الأميرة ديانا والحكم الملكي ، عشان اللي الفيلم قدمه ماحدش يعرفه ولا حد كان يتوقعه.

الغيرة والوحدة والتجاهل وفقد الثقة بالنفس مشاعر إنسانية مؤذية كلنا بنمر بيها بغض النظر عن ماهيتنا كأفراد عاديين او من الاسرة الملكية وكلنا بنتوجع وبنتألم بسببها بنسب متفاوتة ، لكن اكيد المعاناة بتكون بنفس حجم الفقد وده اللي ركز عليه الفيلم في ظل التسلط والإنتقاد وقمع الحريات والإدعاءات والرقابة المستمرة اللي عانت منهم الأميرة ديانا قبل وفاتها

طبعا محتوي الفيلم منحاز بشدة لمحاباة الأميرة ديانا وبغض النظر عن موضوعية المحتوي او صدقه او المغالاة في تقديمه فهو اثري الجرعة الدرامية بلا شك وفرض حالة من التعاطف والإحساس بالشفقة تجاه الأميرة ديانا بعد مايقرب من مرور ربع قرن علي حادث وفاتها