▪️بدون صوتك .. أنا ضائع في الصمت !
▪️ستظل الموسيقى ، و نحن سنكون رحلنا إلى الأبد !
.
.
- تدور قصة الفيلم حول امرأه متزوجة “فلورنس كارلا“ و عشيقها “چوليان“ ، اللذان يخططان للهروب سوياً ، بعد قتل الزوج تاجر الأسلحة “سيمون كارلا“، مالك الشركة التي يعمل بها “چوليان“.......،
و بعد قيام العشيق بإتمام عملية القتل في مبنى شركة الزوج ، يتذكر أنه ترك ورائه أثر و دليل يقود الشُرطة إليه ، فعاد إلى المبنى ليمحي آثاره ، لكنه علق بالمصعد لصباح اليوم التالي ...!
و في تلك الآثناء ، و من سخرية القدر أن سيارته الفارهة تعرضت للسرقة عن طريق شاب و فتاه في سن المراهقة ؛ و إرتكب الشاب جريمة قتل مزدوجة مستخدماً سلاح “چوليان“ و مرتدياً معطفه !
كل تلك الأشياء بالفعل قادت الشرطة إلى “چوليان“ ، فيصبح السبيل الوحيد لإثبات براءته من جريمة القتل المزدوجة هو الإعتراف بجريمة قتل “سيمون“
- ما يميز هذا العمل هي تلك الحبكة المختلفة عن أعمال الجريمة المعتادة .. هو فيلم نوار ، و لكن قلمْا نجد عمل يجمع بين كلاسيكيات الفيلم الأسود و الشاعرية الفرنسية بمثل هذه الإنسيابية و الشكل الرائع ، إستطاع السيناريو ان يخلق سلسلة من الإحداث المثيرة ، و أن يجعلنا نتعاطف مع تلك الشخصيات الضائعة بين شهواتها المادية و أحاسيسها العاطفية و مخاوفها الداخلية بشكل عبقري ، تلك المشاعر المختلطة التي عكسها (لوي مال) في خوف “فلورنس“ من فقدان “چوليان“ ، و تلك الأفكار التي آخذت تُداعب مخيلتها بسبب غياب العشيق المحجوز بين جدران المصعد .. و التي صاحبتها موسيقى أسطورة الچاز (مايلز ديفيس) -الذي يعد أحد أكثر الموسيقيين تأثيرًا في القرن العشرين- ؛ و بين المحاولات المثيرة للعشيق للخروج من المصعد !
- وفي الطرف الأخر .. خليط من العبثية و العدمية يتجسد كلاهما في الشاب المراهق “لوي“ و عشيقته “ڤيرونيكا“ ، اللذان ينطلقا بلا وجهة .. بلا هدف ، نحو المجهول أو الموت !
.
.
Elevator To The Gallows (1958)
By : Louis Malle